أثبت برنامج ريالي مرة أخرى فاعليته، حيث أظهرت أحدث دراسة استهدفت مجموعتين من طلاب الجامعات والكليات، النتائج الايجابية للبرنامج من واقع المقارنة بين المجموعتين، حيث كانت المجموعة الأولى من طلاب الجامعات الذين شاركوا في برنامج ريالي للموسم الذي انطلق في سبتمبر 2012 وحتى مارس 2013 وعددهم 14 فيما كانت المجموعة الثانية من طلاب الكليات العامة والخاصة وعددهم 9، وضمت كل مجموعة 60% من الطالبات و40% من الطلاب ممن تراوحت أعمارهم ما بين 18 و23 سنة.

اعتمدت الدراسة مقاييس المهارات والسلوك الخاصة بالادخاروالميزانية والاقتراض والاستثمار، وجاء متوسطة النسبة المئوية المرجحة لتاثير البرنامج على هذه المقاييس على المهارات المتعلقه بالادخار50% وعلى السلوك نحو الادخار28%، وعلى المهارات المتعلقه بالميزانية 25% والسلوك نحو الميزانية 20% أما المهارات المتعلقه بالاقتراض فكانت بنسبة 65% والسلوك نحو الاقتراض 43% وحققت المهارات المتعلقة بالاستثمار 72% فيما كان السلوك نحو الاستثمار بنسبة 36%”.

وحرصًا منها في إنجاح البرنامج بأن يحقق أهدافه على الوجه الأكمل، درجت مجموعة سدكو القابضة المسؤولة عن برنامج ريالي على تقييمه من خلال دراسات استقصائية تعتمد المقارنات، بهدف تلمس مدى التغيير الذي نسعى اليه في السلوك والمهارات المتعلقة بالوعي المالي، ومعرفة النتائج الايجابية المتحققة، لأننا ندرك تمامًا أن الأرقام هي اللغة الوحيدة التي لا تقبل التأويل، وهو ما يؤكد مدى الشفافية التي يتمتع بها برنامج ريالي للوعي المالي.

وقد أظهرت النتائج الرئيسة للمهارات أن 33% من خريجي ريالي يفهمون أهمية التنويع في الاستثمار مقابل 9 % من مجموعة الرقابة فيما تبين أن %67 من خريجي ريالي يؤمنون بأن أول شئ يجب التفكير به عند الاقتراض هو مدى حاجتهم له مقابل 18% من مجموعة المراقبة. وظهر أن 50% من خريجي ريالي متفاعلون من أجل الحصول على فرص رائعة لاستثمار أموالهم مقابل 9 % فقط من مجموعة المراقبة. وكان 50% من خريجي ريالي يدركون تمامًا الوعي النفسي في إنفاق المال مقابل 18 % من مجموعة المراقبة.

% من مجموعة المراقبة. فيما اتضح أن 46% من مجموعة المراقبة لا يدَّخرون أي مال مقابل 16% من خريجي برنامج ريالي. وبينت الدراسة أن 83% من خريجي برنامج ريالي تمكنوا من إيجاد ميزانية دورية، من خلال التخطيط بين المدخرات والانفاق، مقابل 36% فقط من مجموعة المراقبة، ونتيجة لذلك إتضح أن 50% من خريجي ريالي لا ينفد مالهم عند منتصف الشهر، مقابل 27% من مجموعة المراقبة، فيما لم توجد الدراسة أية فروقات جوهرية بين المجموعتين فيما يخص السلوك الشرائي.