لندعم جهود المملكة في مواجهة الكورونا

من تقديم العلاجات المجانية لفيروس كورونا إفى إطلاق تطبيق “موعد” للتقييم الذاتي، وزارة الصحة بتسوي الكثير من الإجراءات لمكافحة المرض بجانب تدابير وقائية مثل تقليل الحركة على الطرقات وإصدار المخالفات لكل من لا يلتزم بها. نضيف للقائمة المساعدات المادية اللي قدمتها المملكة على دفعتين بقيمة تزيد عن 120 مليار ريال سعودي للقطاعات الخاصة والمؤسسات المالية.
وعشان تبقى الأمور تحت السيطرة وندفعها لمزيد من التحسّن، عندكم 5 خطوات بسيطة ممكن تسووها عشان تدعموا جهود المملكة وتخلقوا فرص إيجابية في هذه المرحلة الدقيقة.
1. الوقاية الشخصية لتخفيف العبء على القطاع الصحي
لحمايتكم وحماية عائلتكم، التزموا بالقواعد الرئيسية في الوقاية من هذا المرض، بمعنى التباعد الاجتماعي، وعدم مغادرة المنزل إلا عند الضرورة، وتجنّب الاختلاط مع المصابين والاهتمام بالنظافة الشخصية. لازم نلاحظ كمان أنّ فترة الحجر المنزلي فرصة لبناء روتين صحي لأجسادكم مثل اعتماد التوازن الغذائي، ممارسة بعض الرياضة وأخذ كفايتكم من النوم.
2. ترشيد الإنفاق حسب الحاجة
لا شك أن “المجهول” اللي نعيشه يزيد الخوف والقلق عند بعض الأسر اللي تحارب الوضع عن طريق زيادة مشترياتها بشكل يتجاوز حاجتها الحقيقية. لكن التسوق المفرط يرفع ضغط الطلب على هذه السلع وبالتالي تتضاعف أسعارها، مثل ما حصل في سوق الأقنعة الطبية اللي وصلت قيمتها إلى 750 ريال سعودي.
3. التعامل المسؤول مع الأخبار المزيفة
في عصر وسائل التواصل الاجتماعي صار من السهل تعميم أي خبر وهو اللي تستغله بعض الجهات لنقل إشاعات على شكل “حقائق موثّقة” عن الكورونا أو طرق معالجته. عشان كدا اختاروا مصادركم بعناية وانتبهوا تصدقوا /أو تنشروا كل اللي تسمعوه عشان لا يقلق أو يسبب ردة فعل سلبية عندكم أو عند غيركم.
4. توعية أفراد العائلة حول الإدارة المالية
ممكن تكون هذه المرحلة أحسن مثال لتعليم أولادكم دروس مهمة في الإدارة المالية، مثل الإنفاق المسؤول والادخار وتخصيص حساب للطوارئ وغيرها من المهارات اللازمة عشان نربّي جيل واعي وواعد لمستقبل المملكة. في الوقت اللي تمضوه سويا في الحجر المنزلي، خصصوا بعض الألعاب والنقاشات حول الأمور المالية.
5. الادخار ومواصلة الخطط المالية
مع سياسة التزام المنازل اللي جاء معها إقفال لكثير من المحلات، راحت من ميزانيتنا جزئية كبيرة من النفقات مثل المواصلات والملابس وغيرها من المصاريف الروتينية. هذا يجعلنا في فترة محفّزة للادخار وإعادة ترتيب مصاريفنا بما يسمح مواصلة خططنا المالية أو وضع خطط جديدة لرأسمال مشروع أو استثمار قادم في المملكة.