في خطوة لتوعية الطلاب والطالبات بمبادئ التخطيط المالي وإعداد الميزانيات وغرس ثقافة الادخار والاستثمار، وحسن التعامل مع القروض المالية، شرعت وزارة التعليم بإطلاق برنامج “ريالي” لإكساب الطلاب وتزويدهم بالأدوات التي تعينهم على اتخاذ قرارات مالية سليمة.
وأكد المشرفون على البرنامج أهمية المبادرة لبناء ركيزة صلبة داخل المدرسة تجاه الوعي المالي والاستثماري وريادة الأعمال من خلال برنامج ريالي، وذلك في خطوة للتكامل مع القطاع الخاص وغير الربحي لنشر ثقافة الوعي المالي وريادة الأعمال.
وقال خالد الشمري رئيس قسم البرامج العامة والتدريب في تعليم الرياض، إن البرنامج يهدف لتوعية المجتمع بأساليب إدارة وتخطيط أموالهم الخاصة كي يتمكنوا من مواجهة مسؤولياتهم المالية، كما يهدف البرنامج إلى توعية الأطفال والشباب السعوديين بالنسبة بالتخطيط المالي وإعداد الميزانيات، إضافة إلى غرس ثقافة الادخار والاستثمار وحسن التعامل مع القروض المالية، وتزويدهم بالأدوات التي تعينهم على اتخاذ قرارات مالية سليمة تمكنهم من عيش حياة كريمة.
وأشار الشمري إلى أن تعليم الرياض شرعت في تدريب الطلاب من خلال نخبة من المدربين الذين التحقوا ببرامج تدريبية في المجال.
وشاركه الرأي خالد الحيدري مشرف تربوي ومختص في التدريب، مؤكدا أهمية مثل هذه المشروعات لبناء ركيزة صلبة داخل المدرسة تجاه الوعي المالي والاستثمار وريادة الأعمال من خلال برنامج “ريالي”، مشيرا إلى أهمية هذه الشراكات لتطوير الأنشطة والفعاليات تحقيقا لأهداف الوزارة، التي تسعى لتطوير التعليم وتحسين مخرجاته والسعي إلى استثمار كل ما يخدم العملية التعليمية من مستجدات في جميع المجالات والاتجاهات.
وأكد أهمية التكامل والتعاون المشترك مع ما يقدمه القطاع الخاص في مجال المسؤولية المجتمعية، وحث رواد النشاط على أهمية توعية الطلاب في الوعي المالي وضرورة الاستفادة من هذه البرامج لما يعود بالنفع والفائدة لطلاب واستثمارها لبناء جيل مبدع ومميز ومفيد لمجتمعه.
يشار إلى أن وزارة التعليم اعتمدت برنامج “ريالي” بهدف نشر الثقافة المالية في مدارس وجامعات السعودية، وذلك عبر تأهيل مليوني طالب وطالبة حتى عام 2020.