حظيت دورات ريالي ضمن برنامج رواق التعليمي بإقبال كبير من الشباب والشابات الذين أعربوا عن سعادتهم وارتياحهم لمثل هذه الدورات التي أضافت اليهم الكثير. يقول محمد الخولاني: “قصتي في برنامج ريالي للوعي المالي بدأت من الصغر ولكنني لم أكن أعرف معاني هذا البرنامج الرائع. أنا من أسرة دخلها محدود، بعد تقاعد والدي بدأت العمل في الاجازات، وبعد انهاء الدراسة اتحقت بإحدى المؤسسات الخيرية ومع ذلك كانت مشكلتي في صرف ما لدي. اكرمني الله بحضور دورة (سفراء ريالي) تعلمت منهم الكرامة المالية، وكل ما كان ينقصني هو الإدخار والاستثمار فتعلمت بفضل الله طريقة الاهداف الذكية وكيفية استخدامها في الادخار، وتحويله إلى استثمار، فاستطعت بفضل الله ادخار خمسة عشر ألف ريال استثمرتها في صندوق الاستثمار بإحدى المؤسسات التجارية والحمد لله كسبت خلال سنتين مبلغ ستون الفا واليوم أصبحت سفيراُ لبرنامج ريالي”.
تقول منار عمر الصفدي من جامعة الامام محمد بن سعود: “التحقت ببرنامج ريالي للوعي المالي عبر منصة رواق، انهيت الدورة وحصلت على نسبة ممتازة ولله الحمد، بعد شهر تقريباً رُشحت من قِبل إحدى عضوات نادي التمويل والاستثمار في الجامعة للالتحاق بدورة تدريب مدربين ريالي.
صلتُ على شهادة التدريب وقدمتُ أول دورة في مركز الرسالة لجميع الفئات لمدة ٣ أيام متتالية، ابتدائي وثانوي وجامعي وخريّجين. كانت بداية ممُتعة وتفاعل رائِع. ومن ثُم تلقيتُ دعوة من نادي التمويل والاستثمار في جامعة الإمام محمد بن سعود لتقديم الدورة في كلية الاقتصاد والعلوم الادارية وكانت من أكثر الدورات التي تركت بداخلي أثرًا من حيثُ التفاعل والتشويق وآراء الحاضرات. ريالي للوعي المالي جعلني فعلاً امتلك الوعي المالي فقد وجّه تفكيري نحو الاستثمار مما زاد حُبي لتخصصي (تمويل واستثمار) وأصبحتُ مهتمة بجميع المواقع والمقالات المختصة بالادخّار والاستثمار وأصبحتُ ذكية في التعامل مع المال.