شاركت مجموعة سدكو القابضة صاحبة برنامج ريالي للوعي المالي في اللقاء السنوي الثالث لمنتدى “الأمل العالمي 2015″ الذي استضافته Operation Hope في مدينة اتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية. وقد شارك في هذا المنتدى السنوي والذى عقد تحت شعار” إعادة تصور الاقتصاد العالمي: المشاريع الحرة والتوسع للجميع”، الرئيس التنفيذي لمجموعة سدكو القابضة المهندس أنيس أحمد مؤمنة ضمن قادة بارزين وشخصيات حكومية وكبار المسؤولين والتنفيذيين من القطاع الخاص.
وكان الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، المتحدث الرئيس في المنتدى، حيث قدم ورقة عن الاقتصاد الشامل وقيم العطاء.
واستعرض المهندس أنيس أحمد مؤمنة، خلال الجلسة التي كانت بعنوان “إعادة تصور الاقتصاد وما يمكن أن تقدمه القيادات حيال المشاريع الحرة”، أهمية منطقة الشرق الأوسط، وأن الزيادة في عدد السكان تتطلب زيادة في فرص التعليم وتعزيز المهارات، وهذا ما تقوم بدعمه مجموعة سدكو القابضة، لافتا الى عدم التعارض بين الرأسمالية والتجارة الحرة كونهما يعززان حرية التنافس بين القطاعات التجارية ضمن الالتزام باللوائح والتشريعات وأن الحكومات يمكنها تشجيع الشركات المسؤولة، مؤكدا أهمية اتباع النهج الشمولي في الأعمال.
ونوه السيد جون هوب براينت، مؤسس Operation Hope والمدير التنفيذي لجمعية جون هوب براينت أن المؤسسة تعمل على تطوير مخطط جديد يشمل الاقتصاد العالمي و عبر عن سروره بالشراكة مع سدكو القابضة، و انضمام أنيس مؤمنة وعمرو باناجة في اتلانتا.
من جهته ترأس عمرو باناجه، نائب الرئيس للاتصالات والتسويق لشركة سدكو القابضة، جلسة عمل، بعنوان “كيفية إسهام تكنولوجيا الهاتف المحمول – المنصة التي غيرت عالمنا” استعرض خلالها تجربة تطبيقات الهاتف المحمول التي تم اعتمادها من قبل برنامج ريالي للوعي المالي، وأشار الى التعاون الوثيق مع وزارة العمل أثمر إطلاق المرحلة الثانية من برنامج التعليم الإلكتروني، وهو برنامج احتوى على مواد تدريس توعوية، ويمكن من خلاله تقديم المعلومات وبث الوسائط التعليمية والمعلومات ونشرها للفئة المستهدفة عبرالإنترنت.
ويضم تطبيق ريالي على الجوال الذي حصل على المركز العاشر من بين 40 تطبيقاً خاصاً بالتمويل المالي، على متجر ابل – ويحتوي على تصنيفات متميزة خاصة بعملية متابعة الدخل والمصروفويساعدعلى تطوير وتعزيز المهارات المالية والاستثمارية، مع إمكانية التحديث المستمر. وناقش الفريق الذي شارك في هذه الجلسة إمكانية خلق الفرص لتعزيز الوصول إلى الخدمات المالية وخفض التكاليف، وكذلك تقديم الأدوات اللازمة للإرتقاء بالمهارات.
واستطاع برنامج ريالي للوعي المالي الذي انطلق في العام 2012م أن يحقق الكثير خلال ثلاثة أعوام، حيث تم تنفيذ برنامجين: الأول لطلاب الجامعات وبرنامج آخر للاشبال من عمر 10-12 سنة. وتم نتفيذ البرامج التدريبية في 15 مدينة شارك فيها اكثر من 400 متطوع، كما استهدف تدريب سفراء من حملة الماجستير، ويسعى إلى تعميم البرامج مع تدريب أكبر عدد ممكن من السفراء.