استضافت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، اليوم مبادرة “ريالي” للوعي المالي الذي نظمه قسم البرامج العامة والتدريب التابعة لإدارة النشاط الطلابي بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، بهدف توعية الطلاب والطالبات في المراحل التعليمية بالكرامة المالية وقيمة المال في الإسلام.
وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولى تدريب 250 من رواد ورائدات النشاط الطلابي بمكة المكرمة بالتعاون مع شركة سدكو القابضة، وممثلها الاستراتيجي مركز ازدهار للتدريب.

وأوضح العماري أن الهدف من الندوة هو نشر ثقافة الوعي المالي بين الطلاب وفي المجتمع، مشيراً إلى أن العدد المستهدف لهذا البرنامج عشرين ألف طالب من تعليم منطقة حائل.

وكشف الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة إبراهيم بن فؤاد برديسي عن خمس مبادرات تبدأ بتوقيع مذكرة تفاهم لإنفاذها بالتعاون مع إدارة التعليم، وذلك ضمن الشراكة المجتمعية، بحيث تصب في مجملها لفائدة الطلاب من أبناء التجار، والقطاع الخاص، مفيداً أن من بين هذه المبادرات برنامج التاجر الصغير الذي كانت غرفة مكة المكرمة أطلقته خلال الفترة الماضية ووجد قبولاً طيباً، ومن المبادرات أيضاً تعلم مهارات سوق العمل، وبرنامج ريادي للوعي المالي، وأن المذكرة ستعالج ما بعد نهاية البرامج، وكيفية تهيئة الطالب والطالبة لسوق العمل، وتهيئة الفرص الوظيفية للخريجين الراغبين بالتعاون مع وزارة العمل.

وأوضح منسق البرنامج بإدارة نشاط الطلاب بتعليم منطقة مكة المكرمة إدريس محمد عمر أن البرنامج يسعى إلى تدريب 25 ألف طالب وطالبة بالمرحلتين الابتدائية والثانوية على ثقافة الادخار والاستثمار وتعزيز قيمة المال في الإسلام ونشر الوعي المالي وبناء الكرامة المالية، إلى جانب العديد من الأهداف التي تخدم الرؤية الجديدة للوطن، مبينًا أن مبادرة ريالي للوعي المالي هي إحدى مبادرات سدكو القابضة المجتمعية بالشراكة مع وزارة التعليم، وتهدف إلى تدريب مليوني طالب وطالبة على مستوى مدارس المملكة من خلال تدريب سفراء ريالي من رواد ورائدات النشاط بالمدارس.

وقدم المحاضر الدكتور سالم بن علي يوسف باشميل نبذة عن البرنامج الذي بدأ منذ العام 2012، واستطاع تدريب أكثر من 250 ألف طالب وطالبة في أكثر من عشر مناطق تعليمية مختلفة، من خلال تأهيل أكثر من ألفي سفير وسفيرة، مبينًا أن شعبان الماضي شهد توقيع اتفاقية مع وزارة التعليم تستهدف أكثر من مليوني طالب وطالبة حتى العام 2020، مفيداً أن برنامج “ريالي” يختلف عن بقية البرامج كونه يمتاز بالمتعة في التطبيق، وهو ما انعكس إيجابا على الطلاب واستطاع جذب اهتمامهم، فسهولة التطبيق ستسهم في نشره بسهولة وسط الطلاب.