في العادة يتفاءل الناس بالبدايات الجديدة على أنّها نقطة تحوّل لتغييرات أفضل أو عمل العادات اللي ترفع مستوى حياتنا. كدا ممكن تكون سنة 2021 للي يبحثوا عن خطتهم الجاية بعد سنة من المفاجآت. فكيف يكون التخطيط المالي الأكثر حكمة؟
في السطور الجاية 5 أسباب تجعلنا نتفائل ونجتهد عشان نحقق أهدافنا كيف ما كانت تفاصيلها. راح تعطيكم التذكيرات الجاية دافع في الاستمرار في كل لحظة يأس أو تراجع. ممكن كمان تختاروا لنفسكم فكرة إيجابية وحدة في كل فترة، من هذه القائمة أو من برا ، ركّزوا عليها ورددوها في بالكم أو طوّروها مع شوية بحث وقراءة، حسب ما يناسب الظروف اللي تمرّوا فيها.
1.الأفكار التي تزعجكم قد لا تكون صحيحة
في وقت مزدحم بالمعلومات ومواردها، برضو بيزيد احتمال تعرّضنا إلى ”المعتقدات الخاطئة“. بينت بعض الدراسات أنّ الإنسان بطبعه يميل لتصديق اللي ينقال في المرة الأولى خصوصا إذا كان يمر بضغوط العمل أو الوقت، الشي اللي يبعد عن باله فكره البحث في بعض الأفكار قبل ما يتبناها أو يرفضها.
يزيد تأثير هذه المعتقدات الخاطئة لما تمنعنا عن مساعدة نفسنا، وأحياناً بدون ما ندري. فإذا كان وضعكم المادي حتى الآن غير جيد أو مستقر، لا تصدّقوا أنّكم ما تقدروا على الإدارة المالية الممتازة وتغيير الحال. ممكن ما عندكم كل المهارات المطلوبة، لكن هذا ما يعني أنّه يمديكم تطوروا نفسكم وترفعوا ثقافتكم المالية.
2.الصورة أجمل خارج إطار الـ stress
أشهر من أنه يُعرّف. الـ stress اللي صار اليوم متورّط في كثير من الأمراض والآفات الصحية، ومثل غيره من المواد المضرّة، نحن معرّضين للإدمان على الشعور بالضغوطات. هذا اللي ما تلاحظوه عند شخص يشتغل بدون ما يوقف أو يشوف شاشة جواله على طول أو يؤجل الأشياء إلى اللحظة الأخيرة.
واحد من أسباب هذا الإدمان هو أنّه شعور الضغط يفرز في جسمنا هورمون الدوبامين اللي يفعّل نظام المكافأة في أذهاننا. لما تخصّصوا وقت للعمل والجد، اعملوا فرص يومية عشان تهدؤوا وتسووا نشاطات تسعدكم. مثلاً شوفوا اللي يضحككم. تواصلوا مع اللي تحبّوهم. هذا ما يبعدكم عن أهدافكم لكن على العكس راح يدعمكم بالطاقة المثالية لتحقيقها.
3.الأحداث السلبية جزء من الحكاية
وقت ما تسمر على الشاشة عشان نشوف فيلم محبوك بالتحديات والتشويق، ما نرحّب بهذا السيناريو في حياتنا الطبيعية. لكن في قانون الدنيا لا يمكن نعفي نفسنا من بعض الأحداث اللي ما نرغب فيها وأحياناً ما عندنا السيطرة عليها. في هذه الحالة لا بد أننا نتقبّل الأمور مثل ما هي بدون مقاومتها.
إذا خسرتوا وظيفتكم أو زادت عليكم الضغوط المالية، حاولوا أنكم تتقبّلوا هذا من خلال الحد من مصروفكم أو البحث عن نصائح وإرشادات من ناس متخصّصين أو تقييم ظرفكم والظروف العامة أو التفكير بحلول جديدة. ممكن ما يكون هذا سهل لكنّه راح يعطيكم شعور بالسلام ويكون أسهل من القلق.
4.لا شيء يدوم للأبد
لكل شيء وقت: للادخار والصرف، عمل القرارات السريعة والصبر ، للكساد والازدهار، مع أنه مافي شيء يدوم للأبد. فإذا كانت أوضاع معينة ما تمشي في مصالحكم الآن، اعلموا أنّه هذا مؤقت، مثل الظروف الإيجابية لازم تنتهي هي كمان في يوم من الأيام. فايش الفائدة من هذا التذكير؟
أولاً هو راح يعطيكم قوة في فهم الحياة والتصالح مع ظروفها. ثاني شي يجعلكم أقل تأثر وانفعال مع المتغيرات لأنكم تعلموا أنّها زائلة. ثالث شي، يعطيكم دافع عشان تنسوا الجزء السلبي اللي سبق وتقبّلتوه في النقطة الماضية ، ركّزوا على الجوانب الإيجابية من حياتكم عشان تطوّروها وتصير جهة الميزان لصالحكم.
5.الصحة الجيدة أهم ما تكنزون
مهما كانت أهدافكم المالية أو العاطفية أو المهنية، إذا ما كنتوا في صحة ممتازة، ما راح تقدروا على إنجاز أي شيء. وفي نفس الوقت ، لما تكونوا في صحة سليمة ينعكس هذا بشكل إيجاب على صحتكم العقلية والنفسية عشان تصبروا على تحقيق أهدافكم. ابدأوا بوضع من 3 إلى 5 أهداف صحية تتعلّق بالنوم والأكل وقليل من الرياضة على سبيل المثال لا الحصر.
وفي زمن الفيروس لا تنسوا التدابير الوقائية اللازمة، أهمها التزام المنازل قد ما تقدروا ولبس الكمامة لما تكونوا في أماكن عامة، ومسافة متر واحد على الأقل عن الناس، وغسل اليدين بالماء والصابون وغيرها من إجراءات النظافة والتباعد الاجتماعي، نرجوا أنكم تكونوا ومن تحبّوهم بألف خير.