150,000 ريال سعودي! هذا المبلغ اللي وفرته الخطوط الجوية الأمريكية في سنة واحدة لما نقصت حبّة زيتون من وجبة السلطة لمسافري الدرجة الأولى. إذا كان هذا مفعول حبّة زيتون واحدة، تخيّل اللي يمديك توفّره إذا استخدمت بعض الفرامل في عملياتك الشرائية عن طريق الأسئلة الجاية.
1. هل فعلاً أحتاج إلى ذلك؟
ما نقولك عيش حياة التقشّف لكن بعّد عن التسوّق العاطفي والتزم باحتياجاتك، يعني ألتزم بالأشياء اللي ما يمديك تعيش بدونها. مثلاً أنت تحتاج للأكل لكن انك تبغى تأكل في المطعم أو في البيت هو رغبتك. أنت تحتاج للملابس لكن أنك تشتري مجموعة من أشكالها وألوانها هو رغبة. عشان كدا من المهم أنك تفصل بين الإثنين قبل ما تفكر في أي خطوة شرائية.
2. هل عرفت الأشياء التي سأتخلى عنها؟
لا توقف فجأة عن شراء كل ما تحتاجه بشكل أساسي لأنه راح يكون قرار صعب وبسرعة راح تتراجع عنه، مثل اللي يقرّر أنه ينحف، ويوقف بشكل نهائي عن الأكل اللي يحبّه. عشان كدا من المفيد أنك تحدّد من أول بعض الأشياء اللي تشتريها عادةً لكنك راح تبطل تشتريها هذا الشهر، مثل كفر جوالك أو مفارش السرير أو العطر اللي كنت تفكّر تجرّبه.
3. هل لدي قواعدي الخاصة؟
إذا كانت الألعاب بحاجة لقواعد، ايش رأيك بخطوة جدية مثل أنك تقلل من نفقاتك؟ من المهم أنك تصمّم بعض القواعد اللي راح تلتزم بها حسب عاداتك الشرائية الأكثر تكرار. مثلاً إذا كنت تهوى التسوّق حط قاعدة بأنك ما راح تشتري غير قطعة واحدة من الملابس في الشهر، أو أنك ما راح تشتري قطعة جديدة ما تستنى ثلاثة أيام عشان تتأكد من رغبتك بيها.
4. هل أفعل كل ما بوسعي؟
ممكن بتسوي الكثير من العادات التوفيرية البديهية مثل أنك تشتري في موسم الخصومات أو تبعد عن ماركات معينة. لكن هناك دائماً أشياء إضافية تسويها، مثل أنك تبيع أغراضك أونلاين، أو تدّخر الفكات الصغيرة، أو تفصل الأجهزة من الكهرباء بعد ما تستعملها، أو تعتمد الطاقة الشمسية في بيتك، أو تتقاسم تكلفة التنقل مع جارك، أو تشتري العروض العائلية لو كنت تعيش لحالك…إلخ.
5. هل أؤمن بمبدأ التوفير؟
الجميع يتمنى لو كانت نفقاته أقل، لكن معظمهم يكتفي بالتمني لأنهم لا يؤمنوا بأهمية التوفير. عن طريقه، أنت ما تحافظ على ميزانيتك وبس، لكن ستنقذ نفسك من شبح الديون والمخاوف المالية وتفتح قدامك فرص الادخار والاستثمار والتخطيط لسن التقاعد أو ممكن الاستعداد المادي للزواج أو بدأ شركتك الناشئة وغيرها من الإنجازات اللي يصعب تحقيقها بدون ما تتعلم فن التوفير أولاً وأخيراً.