يصادف 18 ديسمبر اليوم العالمي للغة العربية، فاخترنا 7 مفاهيم شائعة تعبّر عمّا يحدث على صعيد الفرد والشركات والاقتصاد نشرحها إليكم باللغة العربية.
شاركونا في هذا التحدّي. كم واحداً تعرفون من المفاهيم التالية؟
1) الإقراض الرقمي
حسب تقرير تم نشره في يونيو 2022، أظهرت دراسة لشركتي “مدى” و”فيزا” أنّ 60٪ من السعوديين يفضّلون الدفع من خلال محافظهم الرقمية. هنا يأتي دور الإقراض الرقمي في السماح لهذه العملية أن تتم على الصعيد التقني، لا سيما عندما يلجأ المشتري إلى دفع الفاتورة بالتقسيط.
2) التصنيف الائتماني
هو تصنيف يتراوح بين 300 و900، إشارة إلى مدى استحقاق الجهة المقترضة أو درجة جدارتها وأهليتها للحصول على قرض حسب معايير ومعلومات مدروسة مسبقاً. تستخدم عادةً الجهات المقدّمة للقروض هذا التصنيف لمعرفة إذا ما كان الفرد أو الشركات سيلتزمون بسداد الدين في الوقت المحدد.
3) تكلفة الفرصة البديلة
أي المكاسب والفرص المحتملة خسارتها عند القيام بخيار على حساب خيار آخر. مثلاً، قد يطلب أولادكم مصروفاً إضافياً بسبب زيادة متطلّباتهم وأهمية شعورهم بالتساوي مع أصدقائهم. فإذا استجبتم لطلباتهم في كل مرة، تضيّعون فرصة إنفاق المال نفسه على دورات تدريبية في مجال التوعية المالية تحسّن إدارتهم للميزانيات وتمنحهم فرصاً أفضل في المستقبل.
4) سلوك الجماعة
يطال هذا المفهوم الاقتصاد بأكمله، حيث قد يتخلّى حتى المستثمرون الملمّون بأحوال السوق عن قراراتهم تأثّراً بقرارات المجموعة. نلاحظ هذا السلوك أيضاً على مستوى الأفراد الذين يرتدون أحذية مشابهة أو يرتادون الأماكن نفسها، كما لدى أصحاب العمل الذين يقلّدون المنافسين. بعض الدراسات حول العقل البشري تثبت صحة ذلك.
5) تكلفة الاستحواذ على العميل
وهي القيمة المدفوعة لجذب عميل جديد، مثل تكاليف الإعلانات ورواتب مندوبي المبيعات. فهل تلاحظون جهد أصحاب المحلّات في إرضائكم لا سيما عندما تتسوقون لديهم باستمرار؟ هذا لأنهم لا يدفعون هذه التكلفة من خلالكم ولأنكم بتجربتكم الإيجابية قد تجذبون المزيد من العملاء إليهم، دون أن ينفقوا ريالاً واحداً.
6) القيمة الدائمة للعميل
وهي المبلغ المحتمل كسبه من عميل معيّن. يتم حسابها وفقاً لوتيرة تسوّق هذا العميل لدى علامتكم التجارية، والمبلغ الذي ينفقه في كل مرة، والمدة التي قد يقضيها معكم، وغيرها من العوامل. هذا يفسّر تنظيم معظم العلامات التجارية لبرامج ولاء تكافئ تسوّقكم لديها كي ترفع من قيمتكم الدائمة كعملاء.
7) مجاناً
كلمة جذابة وقد تكون كذابة لأنّ هناك جانباً قد لا يعرفه الكثيرون عن هذا المفهوم. فهل فعلاً يمكن أن تمنحنا المؤسسات التجارية “الربحية” سلعاً وخدمات مجانية؟ لو كان هذا الحال، ألن تفلس الشركات التي تروّج لهذه العروض باستمرار أو على الأقل، هل كانت لتنمو وتزدهر بالشكل الذي هي عليه اليوم؟
خلاصةً، عندما تقرأون كلمة “مجاناً”، احذروا أن تكونوا أنتم السلعة، خاصةً وقتكم وجهدكم. خذوا على سبيل المثال مواقع التواصل الاجتماعي، أليست هي أيضاً مجانية؟ لكن كم من الوقت والمال تنفقون بسبب تأثرّكم بها؟